يقيد عدم المساواة بين الجنسين الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للمرأة. وتتأثر أفقر الشابات والفتيات في العالم بشكل غير متناسب. إن ثلثي 1.4 مليار شخص الذين يعيشون في فقر مدقع هم من النساء.

وبدون الوصول إلى حقوق الإنسان الأساسية، فإن تلك النساء يفتقرن إلى القدرة على التحكم في أجسادهن، وفي نهاية المطاف على مستقبلهن. إنهن غير قادرات على حماية أنفسهن من الأمراض المنقولة جنسيا أو من حالات الحمل غير المخطط لها أو من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

تمثل نتائج الصحة الجنسية والإنجابية السيئة ثلث العبء الإجمالي العالمي للمرض بالنسبة للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عامًا. الجنس غير الآمن هو عامل خطر رئيسي للوفاة والإعاقة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. على الصعيد العالمي، يعد فيروس نقص المناعة البشرية السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في سن الإنجاب.